
عاجل : الضربات الروسية القاتلة في أوكرانيا ضد المرتزقة الاجانب مدمرة وكارثية على العالم الغربي وأمريكا !!
تناقلت مؤخرا وسائل إعلامية وصحف أجنبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الضربات الروسية الدقيقة بصواريخ متطورة حديثة على مواقع تدريب وتخزين الاسلحة ومراكز المرتزقة الاجانب من عدة دول ولم يعلن عنها الجانب الاوكراني أو الغربي .
فقد نشرت مجلة أمريكية تهتم بالشأن العسكري نقلا عن مصادر خاصة في الجبهة الاوكرانية عن مقتل أكثر من 160 مقاتلاً أجنبياً في أوكرانيا بعد غارة روسية على معسكر تدريب ومواقع تخزين الاسلحة الغربية .
فقد أكّدت التقارير الواردة من الجبهة الاوكرانية أن الغارة الروسية الدقيقة التصويب وصواريخ فرط صوتية على معسكر تدريب بالقرب من مدينة كروبيفنيتسكي بوسط أوكرانيا في 21 يوليو/تموز قد تسببت في كارثة كبيرة مما أدى الى سقوط أكثر من 160 قتيل بين المقاتلين الأجانب وعدد كبير من الجرحى والمصابين إصابات خطيرة ، الذين كانوا مجتمعين لتناول الغداء وقت الهجوم. وأفاد مقاتل أمريكي، تحدث لصحيفة نيويورك تايمز شريطة عدم الكشف عن هويته، أن مقاتلين من الولايات المتحدة والدنمارك وكولومبيا وتايوان كانوا من بين الذين أصيبوا. وقد أنشأت المخابرات العسكرية الأوكرانية معسكر التدريب، التي أقرت آنذاك بضربات روسية ناجحة. وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع الروسية ذكرت ضرب مواقع القوات الأوكرانية والجماعات شبه العسكرية النازية الجديدة والمتعاقدين الأجانب في 142 موقعًا في 21 يوليو/تموز، إلا أنها لم تؤكد تحديدًا الضربة على المعسكر بالقرب من كروبيفنيتسكي. ومع ذلك، فقد حددت القوات المسلحة الروسية مواقع المقاتلين الأجانب على وجه التحديد لاستهدافها لأكثر من ثلاث سنوات منذ اندلاع الأعمال العدائية واسعة النطاق في فبراير/شباط 2022.
أفراد مجموعة المراقبة المتقدمة الأمريكية في كورسك
فقد تكررت ضربات إستهداف المقاتلين المرتزقة الاجانب و المقاتلون الأجانب بضربات روسية دقيقة، حيث كانت قيمتهم في المتوسط أعلى بكثير من قيمة المقاتلين في القوات المسلحة الأوكرانية. وبينما تُكلّف الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا، مثل البرازيل وكولومبيا، مبالغ طائلة لتمويل المقاتلين الأجانب ذوي الرتب الأدنى من الدول الأقل نموًا، مقارنةً بالمجندين الأوكرانيين، فإن قيمة المقاتلين الأجانب ذوي الرتب الأعلى، وخاصةً القادمين من الدول الأكثر نموًا والمكلفين بتشغيل معظم المعدات الأكثر تعقيدًا التي تستخدمها القوات الأوكرانية، أعلى بكثير. وقد أبرزت مصادر حكومية روسية الفوائد الكبيرة لاستهداف هؤلاء الأفراد في يناير/كانون الثاني 2024، بعد أن تسببت غارة على مقر المتعاقدين الأوروبيين في ذلك الشهر في سقوط ما لا يقل عن 80 ضحية، 60 منهم أو أكثر من القتلى. وكان هؤلاء الأفراد “متخصصين مدربين تدريبًا عاليًا يعملون على أنظمة أسلحة محددة معقدة للغاية بالنسبة للمجندين الأوكرانيين العاديين”، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الرسمية الروسية، وقد أدى تحييدهم إلى “تعطيل بعض أكثر الأسلحة فتكًا وأبعد مدى في الترسانة الأوكرانية حتى يتم العثور على المزيد من المتخصصين” ليحلوا محلهم.
المقاتلون الأجانب في الفيلق الجورجي في مسرح العمليات الأوكراني
تواجد كبير للمتعاقدين الأجانب أُبلغ عن من ساحات معارك متعددة في الحرب الروسية الأوكرانية، من كورسك إلى باخموت، مع تزايد أهمية المتعاقدين المتخصصين الذين يقدمون الدعم التكنولوجي. وتوسعت الأسلحة الغربية في المخزون الأوكراني، بدءًا من أنظمة صواريخ باتريوت ووصولًا إلى دبابات أبرامز، التي لم يتوفر لها الوقت الكافي لتدريب الأفراد الأوكرانيين على استخدامها بشكل مستقل تمامًا. في يوليو/تموز، أُفيد بأن متعاقدين من البرازيل وكولومبيا قد دعموا اللواء الآلي المنفصل السابع والأربعين التابع للجيش الأوكراني، وشاركوا في القتال الدائر في منطقة سومي.
مركبة همفي ودبابة تي-72 تابعة لفيلق المتطوعين البولندي أثناء التوغل في روسيا
في مايو/أيار، أفاد ضابط في القوات المسلحة الروسية بأن متعاقدين من كولومبيا وبولندا يلعبون دورًا بالغ الأهمية في الأعمال العدائية في سومي، مع مشاركة “مواطنين من بريطانيا العظمى وبولندا وحتى اليابان”. صدر هذا التقرير السابق في وقت اشتدت فيه حدة الأعمال العدائية ، حيث تقدمت وحدات الجيش الروسي لمسافة 20 كيلومترًا من عاصمة المنطقة. وشملت مجموعات المتعاقدين التي قدمت مساهمات كبيرة في المجهود الحربي مجموعة المراقبة المتقدمة الأمريكية وفيلق المتطوعين البولندي. كما تم نشر أفراد في الخدمة الفعلية من الجيوش الغربية، مثل مشاة البحرية الملكية البريطانية ، للمشاركة في العمليات القتالية في أوكرانيا.
كما تفيد بعض المصادر أيضا عن وجود مقاتلين من دول إسلامية وشرق أسيا وبعضهم عرب من المغرب ومقاتلين سوريين من الجماعات المتطرفة مقابل أموال تقدمها لهم جهات ممولة للحرب في أوكرانيا .. واليك قائمة بأعداد المرتزقة الأجانب في أوكرانيا من كل دولة

أظهرت جداول تفصيلية نشرتها وزارة الدفاع الروسية الأعداد الكبيرة من المرتزقة الذين قدموا للقتال في أوكرانيا من مختلف دول وقارات العالم، بما في ذلك من بلدين عربيين.
ورصدت بيانات وزارة الدفاع الروسية مشاركة 1853 مرتزقا من بولندا، قتل منهم منذ بدء العملية العسكرية الروسية يوم 24 شباط/فبراير 991 وتبقى 944.
ومن نفس القارة الأوروبية، جاءت رومانيا في المرتبة الثانية في عدد المرتزقة، ووصل منهم 504 مسلحا، قتل منهم 242 منذ بداية العملية، وتبقى 262، تلتها بريطانيا بعدد 429 مرتزقا، قتل منهم 231، وتبقى 198، فيما شارك 208 مرتزقة من بيلاروس تبقى منهم 69، ومن فرنسا 185 مرتزقا، والمتبقي 66.
ومن القارتين الأمريكيتين، شارك في القتال بأوكرانيا 605 مرتزقة من كندا، تبقى منهم 239، فيما جاء من الولايات المتحدة 544 مرتزقا، تبقى منهم عدد 89.
ومن القارتين الإفريقية والآسيوية، أظهرت البيانات مشاركة مرتزقة من بلدين عربيين هما الجزائر وسوريا.
من الجزائر، شارك في القتال بأوكرانيا 51 مرتزقا، وتبقى العدد على حاله ولم يقتل منهم أحد، في حين شارك 200 مرتزق من سوريا في القتال إلى جانب الجيش الأوكراني، وتبقى منهم 31.
المصدر . وكالات ومواقع وصحف أجنبية وموقع RT الروسي