عاجل : سوريا .. الدم والفوضى الطائفية والدمار!!

عاجل : سوريا .. الدم والفوضى الطائفية والدمار!!

عادت الاشتباكات في سوريا وخاصة في محافظة السويداء موطن الدروز السوريين وبؤرة الفتنة الان بين الدولة الوليدة بقيادة أحمد الشرع ( الجولاني سابقا ) وهي إشتباكات بين العشائر العربية وقوات الامن الداخلي وبعض الخارجين عن القانون بقيادة المدعو الهجري الموالي لاسرائيل ومدعوم ماليا وعسكريا .

الان يحدث : اشتباكات بين مجموعات تابعة للعشائر العربية وفصائل درزية على تخوم مدينة السويداء

أفادت مصادر من السويداء باندلاع اشتباكات بين مجموعات تابعة للعشائر العربية وفصائل درزية على تخوم مدينة السويداء.وبدوره، طالب رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية، عبد المنعم الناصيف، في كلمة له، كل القبائل بالتوجه إلى السويداء “لإنقاذ أهلنا من التطهير العرقي” على حد وصفه.

ونقلت وسائل إعلام عربية وأجنبية عن مصدر أمني في الحكومة السوريةوالعشائر العربية بورود مناشدات إلى وزارة الداخلية تطالبها بالتدخل لاحتواء الموقف في محافظة السويداء وفرض الأمن والاستقرار هناك قبل فوات الاوان والمحافظة على النسيج الاجتماعي السوري.

وفيما أفاد مصدر أمني مطلع لنا بأن لا صحة حتى الآن لما يتم تداوله عن دخول قوات وزارة الداخلية لفض النزاع في السويداء.

فيما أشارت مصادر مطلعة هناك إلى أن شرطة وزارة الداخلية متواجدة في المكان منذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار يوم الأربعاء الماضي، لافتة إلى أن هذه الخطوة تعني تفعيل بنود الاتفاق وربما تشي بالتوصل إلى تفاهم أو تنسيق حكومي يحاصر غضب البدو.

جدير بالذكر أن توجه الحشود العشائرية إلى السويداء جاء استجابة لنداءات أمس ظهرت بعد نزوح العديد من أبناء العشائر تحت ضغط مسلح من الفصائل الدرزية المسلحة.

وتعتبر هذه الاشتباكات استمرارا لحالة التوتر التي تشهدها المحافظة الواقعة جنوب غربي سوريا منذ عدة أيام.

وكان الانسحاب تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه يوم الأربعاء الماضي.

واعتبر القائد العسكري في تصريح لوكالة “رويترز” أمس الخميس أن “الهدنة تنطبق فقط على القوات الحكومية وليس على البدو، وأن مقاتلي البدو يسعون لتحرير بدو احتجزتهم جماعات مسلحة درزية في الأيام الأخيرة”.

من جهته، وجه رئيس “اتحاد العشائر العربية في لبنان” الشيخ جاسم العسكر، بيان مناشدة عاجلة إلى جميع قادة الدول العربية، بشأن الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء السورية.

شارك المقال على مواقع التواصل
التصنيفات

التعليقات

ووردبريس (0)
Disqus ( )