عاجل : إنتهاء اللقاء التأريخي بين الرئيسين ترامب وبوتين !!

عاجل : إنتهاء اللقاء التأريخي بين الرئيسين ترامب وبوتين !!

أنتهت للتو اللقاءات بين الرئيسين الامريكي والروسي في ولاية الاسكا الامريكية سريعا ودون الافصاح عن النتائج المرجوه من اللقاء ، وحسب تصريحات الجانبين الروسي والامريكي إنه كان إيجابي وبناء ومثمر ومن هذه التصريحات تستشف بحكم خبرتنا بالسياسة أن اللقاء لم يصل الى النتائج المرجوة وهو وقف إطلاق نار بأوكرانيا دون إتفاق سلام وهو ما ترفضة روسيا وتطالب بإتفاق شامل للسلام يلبي متطلبات الامن القومي الروسي مستقبلا والاعتراف بالوقائع على الارض وهي ضم الدونباس وشبه جزيرة القرم الاستراتيجية ورفض اي تواجد غربي في أوكرانيا ووقف الدعم الاوروبي لاوكرانيا ورفض إنظمام أكرانيا لاي تحالفات مستقبلية مع الناتو ومنزوعة السلاح وتحترم الاقليات الروسية والكنسية الكاثوليكية والحريات الدينية وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة في أوكرانيا وأمور أخرى ستظهر في وقت توقيع إستسلام أوكرانيا .

فما هي المخرجات لقمة الرئيسين ترامب وبوتين .. ؟ فهل هي لا اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا أم تأجيل للانفجار القادم وما تخبية الايام القادمة وخاصة الرؤوس الساخنة في أوروبا وروسيا وأمريكا ؟

وحسب التقارير الاستخبار وليس الاعلامية أن اللقاء كان مخيب للامال الاوروبيين وناجحا لرجل الاعمال ترامب وللداهية بوتين حسب وصفهم للقاء .

كما إنها هذه القمة لم تُسفر النتائج المرجوه من هذا اللقاء التاريخي والتي عُقد الجمعة في ولاية ألاسكا، عن أي اتفاق للتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها “مثمرة”.

وخلال ظهور مقتضب أمام وسائل الإعلام عقب الاجتماع، الذي استمر نحو ثلاث ساعات، قال الزعيمان إنهما أحرزا تقدما في “قضايا غير محددة”، لكنهما لم يقدما أي تفاصيل، ولم يتلقيا أسئلة من الصحفيين. واكتفى ترامب، الذي عادة ما يطيل في تصريحاته، بالتأكيد: “لقد أحرزنا بعض التقدم… لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق”.

ولم ينتج عن المحادثات أي خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار في الصراع، الذي وصفه ترامب قبل القمة بأنه الهدف الرئيسي من لقائه مع بوتين، مشيرا إلى أنه أكثر الحروب دموية تشهدها أوروبا منذ 80 عاما.

ورغم غياب النتائج العملية، شكّل اللقاء وجها لوجه مع الرئيس الأميركي مكسبا سياسيا لبوتين، الذي واجه عزلة من قادة الغرب منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022.

وفي تصريحات لاحقة لقناة “فوكس نيوز”، أعلن ترامب أنه سيؤجل فرض رسوم جمركية على الصين، بسبب شرائها النفط الروسي، بعد إحراز “تقدم” في محادثاته مع بوتين، مضيفا: “قد أضطر للتفكير في ذلك بعد أسبوعين أو ثلاثة، لكن ليس الآن”.

كما لوّح بفرض عقوبات على موسكو، إلا أنه لم ينفذها حتى الآن، رغم تجاهل بوتين لمهلة سابقة حددها ترامب لوقف إطلاق النار.

واقترح ترامب عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وربما يحضره بنفسه، لكنه لم يوضح الجهة التي ستنظم الاجتماع أو موعده. بوتين، بدوره، لم يشر إلى هذا المقترح، مؤكداً أنه يتوقع من أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين التعامل بشكل “بنّاء” مع نتائج المفاوضات، وعدم محاولة “عرقلة التقدم”.

وجدد بوتين تمسك موسكو بموقفها القائل بضرورة معالجة ما تعتبره “الأسباب الجذرية” للنزاع، قبل التوصل إلى سلام دائم، ما يشير إلى استمرار رفضه وقف إطلاق النار في المرحلة الراهنة. ولم يصدر أي رد من كييف حتى الآن على القمة، التي تُعد أول لقاء يجمع بين بوتين ورئيس أمريكي منذ اندلاع الحرب.

وعند سؤاله عن نصيحته لزيلينسكي، قال ترامب: “يجب أن نبرم اتفاقاً… روسيا قوة كبيرة جداً، وهم ليسوا كذلك”، في إشارة إلى عدم تكافؤ ميزان القوى. ووفق محللين، تسببت الحرب في مقتل أو إصابة أكثر من مليون شخص من الجانبين، بينهم آلاف المدنيين الأوكرانيين.

ومن جانب آخر ظل الرئيس الاوكراني زيلينسكي، الذي لم يُدعَ إلى القمة، يخشى أن يتخلى ترامب عن أوكرانيا من خلال تجميد النزاع فعلياً، والاعتراف – ولو بشكل غير رسمي – بسيطرة روسيا على نحو خُمس أراضي بلاده. لكن ترامب أكد قبل الاجتماع أنه سيترك لأوكرانيا القرار بشأن أي تنازلات، قائلاً: “أنا لست هنا للتفاوض نيابة عن أوكرانيا، أنا هنا لأجعلهم يجلسون إلى طاولة المفاوضات”.

وعندما سُئل عن معايير نجاح القمة، قال: “أريد وقف إطلاق نار سريع… لن أكون سعيداً إذا لم يتم ذلك اليوم… أريد أن يتوقف القتل”.

شارك في المحادثات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص إلى روسيا ستيف ويتكوف، ومستشار السياسة الخارجية الروسي يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

واعترف ترامب، الذي قال خلال حملته إنه سينهي الحرب الأوكرانية خلال 24 ساعة، بأن المهمة أصعب مما توقع. وأكد أن نجاح محادثات ألاسكا سيجعل ترتيب قمة ثلاثية ثانية مع زيلينسكي أكثر أهمية من لقائه مع بوتين.

وفي ختام القمة، قال ترامب لبوتين: “أود أن أشكرك جزيل الشكر، وسنتحدث إليك قريباً جداً، وربما نلتقي مرة أخرى قريباً جداً”، ليرد بوتين قائلاً: “المرة القادمة في موسكو”.

أما زيلينسكي، فصرّح قبل القمة أن الاجتماع يجب أن يمهّد الطريق نحو “سلام عادل” ومحادثات ثلاثية، لكنه شدد على أن روسيا ما تزال تواصل عملياتها العسكرية. وكتب على “تيليغرام”: “حان الوقت لإنهاء الحرب، ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة من قبل روسيا. نحن نعتمد على أمريكا”.

المصدر : وكالات أنباء وصحف ومواقع الكترونية مختلفة .

شارك المقال على مواقع التواصل
التصنيفات

التعليقات

ووردبريس (0)
Disqus ( )