عاجل : إسرائيل ترفع ميزانية الدفاع الى الحدود القصوى !!

عاجل : إسرائيل ترفع ميزانية الدفاع الى الحدود القصوى !!

لماذا وما الدوافع التي جعلت إسرائيل ترفع ميزانية الدفاع بـ12.5 مليار دولار لتغطية كلفة الحروب كلها من جيوب دافعي الضرائب الامريكيين والاوروبيين والحكام العرب ( مشائخ الخليج والسعودية)، فقد أعلن عن زيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 42 مليار شيكل خلال العامين المقبلين وقابلة للزيادة !!

تعتزم إسرائيل زيادة إنفاقها الدفاعي بمقدار 42 مليار شيكل (12.5 مليار دولار) خلال العامين المقبلين لتغطية تكاليف الحرب مع إيران التي اندلعت الشهر الماضي، والعمليات المستمرة في غزة.

الزيادة، التي تعادل حوالي 2% من الناتج المحلي الإجمالي، أُعلنت في بيان مشترك صدر يوم الخميس عن وزارتي المالية والدفاع الإسرائيليتين، تُبرز التأثير المالي للحرب متعددة الجبهات التي تخوضها البلاد منذ أواخر 2023.

وسيُضاف التمويل إلى ميزانية الدفاع الحالية البالغة 110 مليارات شيكل، والتي أُقرت في نهاية مارس، وتُعدّ بالفعل من بين الأعلى عالمياً نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي.

سيسمح الاتفاق بين الوزارتين بتوقيع “عقود شراء عاجلة وواسعة النطاق لصالح أمن إسرائيل القومي”، وفقاً للبيان.

أعلنت وزارة الدفاع، في إطار القرار، أنها وقّعت عقداً كبيراً لشراء المزيد من صواريخ “آرو” الاعتراضية، والتي يتراوح سعرها بين مليوني دولار و3 ملايين دولار للصاروخ الواحد، وقد استُخدمت بأعداد كبيرة لاعتراض نحو 500 صاروخ باليستي أطلقتها إيران على إسرائيل الشهر الماضي.

ولم يحدد البيان المشترك كيفية توزيع الـ42 مليار شيكل الإضافية بين العامين الحالي والمقبل.

كانت وزارة المالية قد أبلغت الصحفيين مؤخراً أن هدف العجز في ميزانية 2025، المحدد حالياً عند 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي، سيبقى على الأرجح دون تغيير رغم زيادة الإنفاق الدفاعي، وذلك بفضل الإيرادات الحكومية الأعلى من المتوقع، بحسب الوزارة.

وقال وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، يوم الخميس: “نواجه تحديات معقدة، في ساحات قريبة وبعيدة، ضد أعداء يعلنون جهاراً نيتهم تدميرنا. ولمواجهتهم، لابدّ من تفوق عسكري وتكنولوجي وعملياتي”.

وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، قال إنه سيضمن أن تكون إسرائيل “مستعدة لمواجهة أي تحدٍّ بقاعدة اقتصادية قوية”.

خاضت إسرائيل حروباً ضد إيران، وحماس في غزة، وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى شنّ غارات جوية على سوريا، ما كلّفها عشرات مليارات الدولارات خلال الـ21 شهراً الماضية.

ونما الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يبلغ حجمه 540 مليار دولار، بنسبة 1% فقط العام الماضي، وهو أبطأ معدل نمو منذ أكثر من عقدين، باستثناء فترة جائحة كوفيد-19، في وقت قفز فيه الإنفاق الحكومي والاقتراض بشكل كبير.

صعد الإنفاق العسكري الإسرائيلي إلى 47 مليار دولار، ليرتفع بنسبة 65% عن 2023، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، وهو ما يعادل حوالي 8% من الناتج المحلي الإجمالي.

حثّ البنك المركزي الحكومة على التركيز على خفض الإنفاق الدفاعي على المدى المتوسط إلى الطويل، وإعطاء الأولوية للنفقات التي من شأنها تعزيز الاقتصاد.

ورغم الضغوط المالية التي تواجهها إسرائيل، فقد شهدت أصولها من الأسهم والأوراق المالية ذات الدخل الثابت إقبالاً كثيفاً من المستثمرين العالميين هذا العام. وارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم المقوم بالدولار بنسبة 36%، كما صعدت قيمة السندات المقوّمة بالشيكل. ويُعزى ذلك بشكل كبير إلى اعتقاد المستثمرين بأن إسرائيل عزّزت أمنها من خلال إضعاف إيران وميليشياتها التابعة.

عطّلت حرب الـ12 يوماً مع إيران الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير وتسبّب بأضرار بمليارات الدولارات للبنية التحتية، مثل المنازل ومصفاة نفط.

وكثّفت إسرائيل عملياتها في غزة خلال مايو، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس. ومنذ ذلك الحين، سيطرت على نحو 75% من الأراضي الفلسطينية في القطاع، بهدف منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها. وتطلّب ذلك استدعاء آلاف جنود الاحتياط، ما زاد من عبء الإنفاق على الميزانية الحكومية.وكماأفادت إسرائيل أنها ستزيد الإنفاق الدفاعي لمواجهة التحديات الأمنية وبواقع 42 مليار شيكل. ويبلغ الإنفاق الدفاعي السنوي الحالي 110 مليارات شيكل، أي نحو تسعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.فقد أعلنت وزارتا المالية والدفاع الإسرائيليتان اليوم الخميس (17 تموز/ يوليو 2025) أن إسرائيل سترفع الإنفاق الدفاعي 42 مليار شيكل (12.5 مليار دولار) العامين الحالي والمقبل، نظراً للتحديات الأمنية التي تواجهها.

وأوضحت الوزارتان في بيان أن اتفاق الميزانية سيسمح لوزارة الدفاع “بإتمام صفقات مشتريات عاجلة وضرورية للأمن الوطني”.

وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن ميزانية الدفاع الجديدة “تغطي القتال المحتدم في  غزة  والاستعدادات الأمنية الشاملة لمواجهة جميع التهديدات من الجنوب والشمال والمناطق الأبعد”.

وزاد الإنفاق العسكري في إسرائيل بشدة منذ أن شنت حملتها العسكرية على غزة عقب هجوم  حركة حماس عليها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وحاربت إسرائيل منذ ذلك الحين أيضا جماعة حزب الله في لبنان، وشنت حرباً جوية استمرت 12 يوماً في إيران، ونفذت غارات جوية في سوريا هذا الأسبوع بعد أن تعهدت بتدمير قوات الحكومة التي تهاجم الدروز في الجنوب وطالبت بانسحابها.

وتعمل أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية على نحو شبه يومي منذ 21 شهراً لاعتراض الصواريخ التي يطلقها حزب الله وإيران والحوثيون.

ويبلغ الإنفاق الدفاعي السنوي الحالي 110 مليارات شيكل، أي نحو تسعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، من إجمالي ميزانية 2025 البالغة 756 مليار شيكل.

المصدر : مواقع وصحف ومحطات الكترونية وموقع بليومبورج

شارك المقال على مواقع التواصل
التصنيفات

التعليقات

ووردبريس (0)
Disqus ( )