
عاجل : إسرائيل تدنو نحو الابارثايد والفصل العنصري والابادة الجماعية
أعلن اليوم في إسرائيل عن اليمين العنصري في الدولة الاسرائيلية والكابينيت والحكومة في الدولة اليهودية عزمها إحتلال غزة كاملة وبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم الى الخارج ،
المتطرف العنصري بتسلئيل سموتريتش يعلنها صراحة أمام العالم جهارا ودون خجل وبدعم أمريكي مطلق وخنوع وصمت أوروبي والعالم العربي والاسلامي قائلا بملئ الفم بإذن الله سنمحو الدولة الفلسطينية وسنقضي على مشروع الدولة الفلسطينية حتى نحقق حلم إسرائيل العظمى والكبرى من النهر الى النهر وبناء الشرق الاوسط الجديد التي تكون فيها إسرائيل هي التي تحكمه وتدير أموره السياسية والعسكرية والاقتصادية والامنية وسنخضع العالم العربية لحكمنا وسيطرتنا على الدول التي نريدها لاحقا بعون الله .
كما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بشكل منهجي على “محو الدولة الفلسطينية والهيمنة على دول الجوار وبناء الدولة الاسرائيلية العظمى والشرق الاوسط الجديد .
فقد صرح علانية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بشكل منهجي على “محو الدولة الفلسطينية”.

وقال وزير المالية الإسرائيلي في مقابلة مع نشرة السبت الإخبارية “أوفيك”: إنه “يعمل على العودة إلى التجمعات السكانية التي تم إخلاؤها في شمال السامرة (الضفة الغربية) والحدائق والأباريق”.
وأضاف: “آمل أن يحدث هذا في الأسابيع المقبلة حول تصحيح خطيئة فك الارتباط، شعب إسرائيل يصحح الخطيئة في غزة، وآمل أن ننجح أيضا في استكمال تصحيح الخطيئة في شمال السامرة”.
وتابع: “ما يشرفنا القيام به في هذا المصطلح هو ببساطة محو الدولة الفلسطينية، لاحقا، بعون الله، رسميا، ولكن أولا وقبل كل شيء، نحن ببساطة نخرج هذه الفكرة من جدول الأعمال كجزء من دروس 7 أكتوبر، ونرسخ الحقائق على الأرض”.

وأعلنت إسرائيل في مايو الماضي إلغاء ما يسمى قانون فك الارتباط بشمال الضفة الغربية المحتلة، سامحة بذلك بعودة المستوطنين إلى مستوطنات صانور وغانيم وكاديم، قرب مدينتي جنين ونابلس التي كان يحظر عليهم دخولها منذ صدور أمر بإخلائها عام 2005.
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت فجر اليوم الجمعة، بعد 10 ساعات من النقاش، على خطة نتنياهو لاحتلال غزة، في تحد واضح لموقف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الذي حذر من التبعات الأمنية والإنسانية الخطيرة لمثل هذه الخطوة.
المصدر: صحف ومواقع الكترونية وموقع RT