عاجل : أزمة سياسية بين مصر وأمريكا تلوح بالافق !!

عاجل : أزمة سياسية بين مصر وأمريكا تلوح بالافق !!

لوحت بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية الى إحتمالية نشوب أزمة سياسية بين مصر وأمريكا

فقد ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن هناك توترا في المحادثات بين وزير الخارجية المصري والمبعوث الأمريكي بشأن مفاوضات إعادة الأسرى في غزة مما يشير لتوتر في العلاقات بين البلدين.

وأضافت الصحيفة العبرية أن مصر تحمل الولايات المتحدة مسؤولية فشل المفاوضات وتعرب عن قلقها من عواقب الحرب.

وقالت معاريف إن توترات بين مصر والولايات المتحدة نتجت بسبب مفاوضات إعادة الأسرى والوصل لتهدئة في غزة.

وأشارت إلى أن المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف اتسمت بتوتر ملحوظ وبارز، وعكست قلقا متزايدا في مصر من أن تتحول الحرب في غزة إلى حرب استنزاف مفتوحة.

وأعرب عبد العاطي عن قلق بلاده من أن استمرار النشاط العسكري للجيش الإسرائيلي، وخاصة في خان يونس، سيؤدي إلى إعادة رسم الخريطة الديموغرافية في جنوب قطاع غزة، ودفع الفلسطينيين تدريجيا نحو الحدود مع مصر، مما يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري.

تعد مصر لاعبا رئيسيا في جهود الوساطة لتسوية الصراعات في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، ومنذ اندلاع الحرب على غزة لعبت مصر دورا محوريا في التنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة نتيجة الحصار والعمليات العسكرية.

كما تولي مصر أهمية كبيرة لخفض التصعيد في المنطقة بما في ذلك دعم المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي، حيث ترى في هذه المفاوضات فرصة لتحقيق استقرار إقليمي ومنع المنطقة من الانزلاق إلى صراعات أوسع.

العلاقات بين مصر وأمريكا تاريخية ومعقدة، تتراوح بين التعاون الاستراتيجي والتوترات السياسية. في الآونة الأخيرة، ظهرت مؤشرات على أزمة سياسية محتملة بين البلدين، مدفوعة بعدة عوامل:

الأسباب المحتملة

  1. القضية الفلسطينية: هناك خلافات حول مقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وهو ما ترفضه مصر بشدة، معتبرةً أنه تهديد لأمنها القومي.
  2. المساعدات الأمريكية: تلويح الولايات المتحدة بتعليق مساعداتها لمصر كوسيلة ضغط لقبول بعض السياسات الأمريكية أثار استياء القاهرة.
  3. حقوق الإنسان: انتقادات أمريكية لسجل مصر في حقوق الإنسان قد تؤدي إلى توتر في العلاقات، خاصة مع الضغوط السياسية الداخلية في واشنطن.
  4. السياسات الإقليمية: اختلاف وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط، مثل ليبيا وسوريا، قد يساهم في زيادة التوتر بين البلدين.

النتائج المتوقعة

  • تصعيد دبلوماسي: قد نشهد تصريحات رسمية أكثر حدة من الطرفين، وربما تعليق بعض الاتفاقيات الثنائية.
  • تأثير اقتصادي: أي توتر قد يؤثر على الاستثمارات الأمريكية في مصر أو على المساعدات الاقتصادية والعسكرية.
  • إعادة تقييم التحالفات: قد تتجه مصر لتعزيز علاقاتها مع دول أخرى مثل الصين وروسيا لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
  • تأثير على الاستقرار الإقليمي: أي أزمة بين البلدين قد تؤثر على جهود الوساطة المصرية في النزاعات الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية.

العلاقات المصرية الأمريكية دائمًا ما تمر بمراحل من التوتر والتقارب، لكن المصالح المشتركة قد تدفع الطرفين إلى إيجاد حلول وسط للحفاظ على التعاون الاستراتيجي. هل لديك وجهة نظر حول هذا الموضوع؟

شارك المقال على مواقع التواصل
التصنيفات

التعليقات

ووردبريس (0)
Disqus ( )