روسيا الاتحادية تمنع 92 مسؤول أمني وضباط وصحفيين إمريكيين من دخول الاراضي الروسية
أعلنت اليوم الاربعاء وزارة الخارجية الروسية أن روسيا منعت دخول 92 مواطنا أمريكيا إلى البلاد، من بينهم صحفيون ومسؤولون أمنيون وضباط في وكالة الفضاء الامريكية .
جاء هذا الإعلان لوزارة الخارجية الروسية عبر قناتها على تطبيق “تلغرام”، والتي أشارت فيه إلى أن هذا المنع يأتي في إطار الرد على المسار المعادي للروس الذي تتبعه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يهدف إلى “هزيمة موسكو استراتيجيا”.
وكما أشار البيان، فإن المنع يشمل قادة ومسؤولي وكالات إنفاذ القانون، وأجهزة الاستخبارات الأمريكية (نائب وزير الدفاع لسياسة الفضاء، ورئيس القيادة الفضائية للقوات المسلحة الأمريكية وآخرين)، ورؤساء شركات المجمعات الصناعية العسكرية الرئيسية، والمؤسسات المالية التي تزود القوات الأوكرانية بالأسلحة وترعى نظام كييف.
فقد ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو فرضت عقوبات شخصية على ممثلي مراكز الأبحاث والوكالات الاستشارية البريطانية.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أنه “نلاحظ استمرار الحكومة البريطانية في اتباع مسار عدواني مناهض لروسيا، والذي تعلن لندن في إطاره عن فشل المهمة الواضحة المتمثلة في إلحاق هزيمة استراتيجية في ساحة المعركة ببلدنا، وتستخدم بنشاط آلية فرض قيود العقوبات غير المشروعة. وتجري حملة إعلامية ودعائية تعتمد على الأكاذيب والنفاق، كل هذا يشير إلى مزاج المؤسسة السياسية البريطانية، المشبعة بالخوف من روسيا”.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه المنظمات تنشر من خلال وسائل الإعلام العامة وعلى الإنترنت معلومات مضللة تشوه سمعة الدولة الروسية، وتحاول عبثًا تهيئة الظروف لزعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي في بلادنا.
و بالإضافة إلى طاقم التحرير والمراسلين في الصحف الليبرالية العالمية الرائدة (وول ستريت جورنال، نيويورك تايمز، وورد بريس)، والمتورطين في نشر الأخبار المزيفة حول روسيا وقواتها المسلحة، بالإضافة إلى التغطية الدعائية للحرب الهجينة في واشنطن.
وأضاف البيان: “نذّكر السلطات الأمريكية بحتمية العقوبة على الأعمال العدائية، سواء كنا نتحدث عن التشجيع المباشر لزيلينسكي وأتباعه على ارتكاب أعمال عدوانية وهجمات إرهابية، أو محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا”.
كما توعدت وزارة الخارجية الروسية بتوسيع القائمة لتشمل المتورطين بشكل مباشر في الأنشطة المناهضة لروسيا.
المصدر وكالة تاس وموقع RT