تقرير أمريكي خاص: جهازي الاستخبارات الامريكية والبريطانية ساهما في التفجيرات الاخيرة ضد حزب الله !!
هل هناك تدخل أمريكي + بريطاني في هجوم النداء الالي “بيجر حزب الله” في لبنان أم إسرائيل لوحدها قامت بها منفردة أو بالجهود الغربية المشتركة؟
فقد تسألت عدة جهات إستخبارية غربية وأجنبية ومواقع أبحاث ودراسات إستراتيجية ووسائل إعلام غربية عن مدى إمكانية تدخل الولايات المتحدة الأمريكية والاجهزة البريطانية والاوروبية في تفجير أجهزة “البيجر” بلبنان، أمس الثلاثاء.
وذكر الموقع الإلكتروني (MenchOsint) المتخصص بمراقبة الأنشطة العسكرية، مساء أمس الثلاثاء، أنه ربما تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الاجهزة الغربية في استهداف قادة وعناصر “حزب الله” في كلا من لبنان وسوريا، بتفجير أجهزة النداء الآلي الخاصة بهم “البيجر”.
وقد تطرق التقرير الى إحتمالية دخول الاجهزة الاستخبارية الامريكية والبريطانية لمساعدة إسرائيل في تكنلوجيا حديثة لاتمتلكها حاليا إسرائيل ، وقدلفت التقرير إلى أنه تم رصد طائرتين من طراز “EC-130H Compass Call” تابعتين للقوات الجوية الأمريكية، وهما فوق منطقة شرق البحر المتوسط قبل أيام من الهجوم.
وأشار الموقع إلى أن “هذا النوع الأمريكي من الطائرات تستخدم في مسارات الحرب الإلكترونية، وأنه بإمكانها تعطيل اتصالات القيادة والسيطرة للعدو، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات هجومية مضادة للمعلومات، خاصة أنها تحمل أجهزة وبرمجيات تمنحها القدرة على اختراق الأجهزة اللاسلكية وغيرها”.
الكشف عن “الطرف الرابع” المتورط بتفجير أجهزة “البيجر” في لبنان !!
فقد أفادت بعض المصادر الاستخبارية الغربية المطلعة ووسائل إعلام أجنبية : بأن هناك طرفا رابعا بخلاف حزب الله وإسرائيل وتايوان، يبدو أنه متورط في تفجير أجهزة “البيجر”، أمس الثلاثاء.
وأوضحت هذه المصادر والجهات الاجنبية الغربية أن تايوان قد دخلت على خط واقعة تفجيرات أجهزة المناداة “بيجر” التي يستخدمها عناصر حزب الله، والتي تتهم إسرائيل بترتيبها، خاصة وأن تلك الأجهزة تقوم بتصنيعها شركة “غولد أبوللو” التايوانية.
كما أفادت المصادر الخاصة للحدث الاخبارية وإيضا بعض مصادر أمنية لبنانية كبيرة في الحكومة قد أوضحت أن حزب الله طلب 5 آلاف جهاز “بيجر” من الشركة التايوانية، إلا أن “غولد أبوللو” قد أكدت أن أجهزة “البيجر” التي انفجرت في لبنان ليست من تصنيعها، حيث أدخلت طرفا رابعا بخلاف حزب الله وإسرائيل وتايوان، إلى الواقعة.
فقد أوضحت شركة “غولد أبولو” التايوانية، أنها سمحت بظهور علامتها التجارية على أجهزة “البيجر” التي انفجرت في لبنان، أمس الثلاثاء، مضيفة أنها كانت من صنع شركة “بي إيه سي”، ومقرها في بودابست عاصمة المجر.
وكما أشارت الشركة التايوانية في بيان لها نشرته وكالة “أ ب”، اليوم الأربعاء، أن “شركة “بي إيه سي” هي التي تنتج وتبيع طراز “إيه آر 924″، ونحن فقط نمنح ترخيص العلامة التجارية وليس لنا أي دور في تصميم أو تصنيع هذا المنتج”.
وكمانقلت المصادر الخاصة عن مؤسس “غولد أبوللو”، هسو تشينج كوانغ، أن “المنتج ليس تابعا لنا. إنه فقط يحمل علامتنا التجارية”، مضيفا أن “مقر الشركة صاحبة الترخيص يقع في أوروبا”، لكنه رفض لاحقا التعليق على موقعها، متابعا أنه “لا يعرف كيف تم تجهيز أجهزة البيجر للانفجار”.
وبحسب أحدث إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية، قُتل 9 أشخاص وأصيب نحو 2800 آخرون جراء انفجار عدد كبير من أجهزة اتصالات لاسلكية من طراز “بيدجر” في عدة أنحاء بلبنان.
وتأتي تلك التطورات فيما تستمر المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 11 شهرا.
المصدر : وسائل إعلام ومواقع وصحف أجنبية